KETERANGAN TENTANG DZIKIR JAHAR
(an-Nisaa’: 103)
فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا
وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ
بغية المشترشدين ص : 66
(مسألة
ك) لايكره فى المسجد الجهر بالذكر بأنواعه ومنه قراءة القران إلا إن شوش على مصل
أو آذى نائما بل إن كثر التأذى حرم فيمنع
بغية الشترشدين: ٤٨
اَلذّكْرُ كَالْقِرَاءَةِ مَطْلُوْبٌ بِصَرِيْحِ اْلاياتِ
وَالرّوَايَاتِ وَالجَهْرُ بِه حَيْثُ لَمْ يَخَفْ رِيَاءً وَلَمْ يُشَوّشْ عَلى
نَحْوِ مُصَلّ أَفْضَلُ لَانّ الْعَمَلَ فِيْهِ أَكْثَرُ وَتتَعَاوَنُ فَضِيْلَتُه
لِلسّمَاعِ وَِلَانّه يُوْقِظُ قَلْبَ الْقَارِئِ وَ يَجْمَعُ هَمّه لِلْفِكْرِ
وَيُصَرّفُ سَمْعَه إِلَيْهِ وَيطْرُدُ النّوْمَ وَيزِيدُ فِى ( النّشَاطِ
Shahih Muslim 1/bab salat
َأَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ مِنَ
الْمَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُنْتُ أَعْلَمُ
إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ
Shahih al Bukhari hal: 1/109
عَنْ أََبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُوْلُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا
عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي
نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي
مَلأٍ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ
ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِذَا
أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً. الْبُخَارِيُّ
[An-Nasha-ihud Diniyyah, hal 50]
قَالَ عَلَيْهِ الصّلَةُ وَالسّلَمُ خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيّ
وَخَيْرُ الرّزْقِ مَا يَكْفِيْ, وَإِنْ جَهَرْتَ بِالذّكْرِ مَعَ اْلِخْلَصِ لِ
فِيْهِ وَلَمْ تُشَوّشْ بِسَبَبِ ذلِكَ عَلى مُصَلّ وَلَ قَارِئٍ بِحَيْثُ
تُخَلّطْ عَلَيْهِ صَلَتُه وَقِرَآئَتُه فَلَ بَأْسَ بِالْجَهْرِ فَلَ مُنِعَ
مِنْهُ بَلْ هُوَ مُسْتَحَبٌ وَمَحْبُوْبٌ وَإِنْ كَانَ ذلِكَ مَعَ جَمَاعَةٍ.
اجْتَمَعُوا ذّكْرَ الِ تَعَال عَلى وِفْقِ مَا ذَكَرْنَاُه مِنَ اْلِخْلَصِ
وَعَدَمِ التّسْوِيْشِ عَلىَ الْمُصَلّيْنَ وَالتّالِيْنَ وَنَحْوِهِمْ فَذلِكَ
مَنْدُوْبٌ إِلَيْهِ وَمُرَغَبٌ فِيْهِ
[An-Nasha-ihud Diniyyah, hal 51]
وَقَدِ اخْتَارَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الطّرِيْقَةِ التّصَوّفِ
الْجَهْرَ بِالذّكْرِ وَاْلِجْتِمَاعَ بِذَالِكَ وَلَهُمْ فِيْ ذلِكَ طَرَائِقُ
مَعْرُوْفَةٌ
(Al-Minahus Saniyyah, Abd. Wahab as Sya’rani).
Berdzikir jahar yang
dimaksud adalah berdzikir dengan suara keras yang sempurna,sehingga bagian atas
kepala hingga kaki mereka itu bergerak. Dan seutama-utama dzikirjahar adalah
berdiri, dengan menghentak, bergerak teratur dari ujung rambut hingga ujung
kaki, hingga seluruh jasadnya turut merasakan Keagungan dan Kebesaran Allah
‘Azza waJalla.
kitab
Taswiful Asma’, hal. 33:
وَأَمّا اْلِهْتِزَازُ فِيْ حَالَةِ الذّكْرِ فَمَنْدُوْبٌ إِلَيْهِ
لِمَا رَوَى الْحَافِظُ أَبُوْ نُعَيْمِ بِسَنَدِه عَنْ عَلِيّ كَرّمَ الله
وَجْهَهُ أَنّه وَصَفَ الصّحَابَةَ يَوْمًا فَقَالَ كَانُوْا إِذَا ذَكَرُوْا الَ
مَادّوْا كَمَا يَمُدّ الشّجَرُ فِيْ يَوْمِ الشّدِيْدِ الرّيحِ وَجَرَتْ
دُمُوْعُهُمْ عَلى ثِيَابِهِمْ, قَالَ شَيْخُنَا الْعَارِفُ جَمَالُ الدّيْن
الْبُسْطَامِيْ قَدّسَ اللهُ تَعَالى رُوْحَه وَهذَا صَرِيْحٌ فِيْ أَنّ
الصّحَابَةَ رَضِيَ الُ تَعَال عَنْهُمْ كَانُوْا يَتَحَرّكُوْنَ فِى الذّكْرِ
حَرْكَةً شَدِيْدَةً يَمِيْنًا وَشِمَالً لَنه شُبّهَ حَرْكَتُهُمْ بِحَرْكَةِ
الشّجَرِ يَوْمَ الشّدِيْدِ الرّيْحِ
“Adapun bergoyang-goyang
di kala berdzikir itu dianjurkan, karena telah meriwayatkan AlHafizh Abu Nu’aim
dengan sanadnya dari Sayidina Ali (semoga Allah memuliakanwajahnya) bahwa
sesungguhnya beliau pada suatu hari telah mensifati keadaan sahabatdengan
katanya: ‘Adalah mereka (para sahabat) apabila berdzikir kepada Allah
bergoyang-goyang seperti bergoyangnya kayu ketika datangnya angin kencang, dan
mengalir airmatanya pada pakaiannya’. Telah berkata Syekh kita yang ‘Arif,
Jamaluddin al Bushthami ‘Ini merupakan perkataan yang jelas,sesungguhnya
sahabat-sahabat (semoga Allah meridhai mereka) bergoyang-goyang ketika berdzikir
dengan gerakan yang keras ke kanan dan ke kiri. Sesungguhnya berdzikir
sepertiitu menyerupai bergeraknya kayu pada waktu datangnya angin
kencang”.
MANA YANG LEBIH UTAMA, DZIKIR SIRR ATAU JAHR
- Kitab Tafsir Al-Alusi (12/107)
والذي نص عليه الإمام النووي في «فتاويه» أن الجهر
بالذكر حيث لا محذور شرعياً مشروع مندوب إليه بل هو أفضل من الإخفاء في مذهب
الإمام الشافعي وو ظاهر مذهب الإمام أحمد وإحدى الروايتين عن الإمام مالك بنقل الحافظ
ابن حجر في فتح الباري
- Kitab Hasiyah At-Tohawy (208)
اختُلِفَ؛ هل الإسرار بالذكر أفضل ؟ فقيل: نعم،
لأحاديث كثيرة تدل عليه منها: "خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي".
ولأن الإسرار أبلغ في الإخلاص، وأقرب إلى الإجابة. وقيل: الجهر أفضل لأحاديث
كثيرة: منها ما رواه ابن الزبير رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا سلَّم من صلاته قال بصوته الأعلى: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له
الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله..." الحديث
[رواه مسلم في صحيحه في كتاب المساجد ومواقع الصلاة، والترمذي في كتاب الصلاة]. وقد
كان صلى الله عليه وسلم يأمر من يقرأ القرآن في المسجد أن يُسمِع قراءته. وكان ابن
عمر يأمر من يقرأ عليه وعلى أصحابه وهم يستمعون، لأنه أكثر عملاً، وأبلغ في
التدَبُّر، ونفعه متعدٍ لإيقاظ قلوب الغافلين. وجُمع بين الأحاديث الواردة بأن ذلك
يختلف بحسب الأشخاص والأحوال ؛ فمن خاف الرياء، أو تأذَّى به أحد كان الإسرار
أفضل، ومتى فُقد ما ذكر كان الجهر أفضل.
"الحاوي للفتاوي" للسيوطي ج1/ص391
عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال: قال ابن الأدرع
رضي الله عنه: (انطلقت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة ؛ فمر برجل في المسجد
يرفع صوته، قلت: يا رسول الله عسى أن يكون هذا مرائياً ؟ قال: "لا، ولكنه
أوَّاه") [رواه البيهقي.
"الحاوي للفتاوي" ج1/ص389
عن السائب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: "جاءني جبريل قال: مُرْ أصحابك يرفعوا أصواتهم بالتكبير"
[رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه السيوطي في كتابه